من طرف عبدالله الأحد مايو 18, 2008 1:11 amالكفايات المستهدفة:
1- تعرف التلاميذ على مفاهيم ومصطلحات جديدة مثل: الاستدلال والبرهنة والاستقراء والاستنباط ...لإغناء رصيدهم اللغوي والتواصل بها
2- تنمية الكفاية المنهجية لدى التلاميذ وتطوير أساليبهم، لاستقراء أو استنباط المفاهيم من الأمثلة المعطاة من خلال ما تقدمه من مبادئ للتفسير والبرهنة لإقدار التلاميذ على : - تمييز خصائص المفهوم – وضع تصميم يعالج المفهم – توظيف الحجج والبراهين للإقناع .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
· تمهـيد: - تشخيص المكتسبات السابقة حول الخطوات التي يجب إتباعها لتحليل فكرة أو موضوع أو نص أو قضية، وذلك عبر أسئلة مركزة وهادفة تمهيدا للدرس وتحفيزا للتلاميذ وتقويما لمكتسباتهم السابق
-استحضار ما اكتسبه التلاميذ من معلومات ومعطيات عن أساليب الحجاج وقواعد الإقناع في الخطاب من خلال ما تعرفوا عليه في الأولى باكالوريا
- طرح فرضية مدى إمكانية الاستفادة من هذه المكتسبات والمعلومات والمهارات في استقراء واستنباط المفاهيم ومعالجتها.
* أنشطة الاكتساب: ( يتم الانطلاق من نص الموضوع المثبت في الكتاب المدرسي لعلي أحمد سعيد أدو نيس ص.93)
- تحديد نوع النص كقولة أدبية تعبر عن وجهة نظر أو موقف نقدي من مفهوم الحداثة و هي مأخوذة من كتاب "زمن الشعر" لأدو نيس ،دار العودة،بيروت،ط.2، 1978 ،ص.115
- تعريف موجز بصاحب النص كشااعر السوري حداثي معاصر كبير من خلال تجربته الشعرية التي تعد مدرسة متميزة في شعرنا الحديث والمعاصر ، وكناقد مدافع عن الحداثة في الشعر والأدب من خلال كتاباته النقدية المعروفة والأكثر تداولا مثل "الثابت والمتحول 3 ج." و"مقدمة في الشعر العربي" و"زمن الشعر"....
خطوات الإنــجــاز:
-ا- تحديد وصياغة قضية النص وإشكاليته العامة عبر إنجاز الأنشطة الآتية:
* قراءة النص قراءة فاحصة مع تدليل بعض الصعوبات اللغوية( الثورة- الحداثة- مستحدث- موقف- عقلية- طريقة فهم – ممارسة – معاناة- الكشف – المغامرة- احتضان المجهول ..)
* صياغة الجملة النواة التي تشكل موضوع النص أو قضيته وإشكاليته: ليست الحداثة في الشعر ثورة على التقليد وشكل مستحدث فحسب بل إنها عقلية وموقف وممارسة ومعاناة ومغامرة لاكتشاف المجهول.
* تعميم هذه الإشكالية في سياق الأدب بشكل عام وربطها بحركية المجتمع وتطوره والأسباب العامة المساهمة في هذا التطور و تتعلق بالتحولات الكبرى ،سياسية واجتماعية واقتصادية وفكرية وثقافية .
* تخصيص الإشكالية بالحديث و قصرها على حركية الشعر العربي الحديث وما عرفه من تطور وتجديد مع الرومانسيين ليدخل عالم المعاصرة والحداثة مع تجربة الشعر الحر وما بعده.
* تفريع عناصر الإشكالية من خلال صياغة أسئلة حول مظاهر الحداثة في شعر بدر شاكر السياب من قبيل:
1- ما هي الحداثة ؟ وما هي خصائصها ومميزاتها في سياق حركة الشعر؟
2- ما هي مظاهر وتجليات الحداثة في شعر السياب على مستوى القضايا والمواقف والعقلية والرؤيا المعبرعنها؟
3- ما الخصائص الفنية والجمالية للحداثة في شعر السياب ؟....
- ب- تحديد المفهوم المحور الذي يشكل موضوع الإشكالية من خلال إنجاز الأنشطة الآتية:
-1- اعتبار مفهوم الحداثة هو محور النص من خلال تكرار اللفظة في النص ومن خلال الضمائر التي تعود عليها(ليست-إنها- وهي- إنها )
-2- تعريف المفهوم باعتباره وصف لظواهر وأشياء ومصطلحات تجمع بينها سمات مشتركة في مجالات وحقول معرفية متنوعة (الأدب – السياسة – الفلسفة..) – في مجال الأدب يقصد بالمفهوم ذلك الاصطلاح الواصف لمبدأ أو مصطلح من مصطلحات اللغوية أو البلاغية أو النقدية ( الانزياح-الرمز – الاستعارة-الكلاسيكية-الرومانسية- الواقعية...)
-3- تعرف وظائف المفهوم وهي:
* الوظيفة الرمزية من خلال اعتبار المفهوم علامة لغوية دالة على خصائص مشتركة بين أشياء مختلفة.
* وظيفة التعميم ، أي تجريد الصفات وتعميمها.
* وظيفة التمييز ، أي تمييز الظواهر التي تنتمي إلى هذا المفهوم وتلك التي لا تنتمي إليه.
-4- تحديد المفاهيم المتعلقة بمفهوم الحداثة الواردة في نص الموضوع:- الثورة على التقليد- شكل – مستحدث -موقف- عقلية - طريقة نظر- طريقة فهم – ممارسة – معاناة – قبول بمستلزمات الحداثة – الكشف – المغامرة – احتضان المجهول.
- 5- تمييز المفهوم عن طريق تحديد الصفات التي تميزه وتلك التي لا تميزه من خلال الأنشطة الآتية:
* جرد مميزات الحداثة الواردة في النص مثل: - تبني الحداثة – اعتبارها موقف وعقلية – اعتبارها طريقة نظر و فهم – كونها ممارسة و معاناة - هي قبول بكل مستلزمات الحداثة – هي كشف ومغامرة و احتضان المجهول.
* جرد الصفات التي لا تميز الحداثة الواردة في النص و منها : - الاكتفاء بالثورة على التقليد – أن تكتب القصيدة بشكل مستحدث مغاير للماضي دون تبني الحداثة كموقف و عقلية ودون ممارسة ومعاناة ومغامرة...
- 5- تحديد الخصائص التي تنضوي تحت لواء مفهوم الحداثة الشعرية من خلال الأنشطة الآتية:
* خصائص بالإيجاب مثل: - التمرد والانزياح على الثوابت وتقاليد القصيدة العمودية (إيقاعيا و نظما ولغويا وأسلوبيا وتصويرا..) – توظيف الرموز والأساطير في تشكيل الصور الشعرية دون اجترار أو إعادة إنتاج لها – الانتقال من الصورة الرؤية إلى الصورة الرؤيا – تجاوز منطق الأغراض إلى معالجة قضايا ذاتية واجتماعية ببعد إنساني كوني- تكسير منطق الأجناس الأدبية وانفتاح النص الشعري على مختلف الأجناس الأدبية والفنون والحقول المعرفية...
* خصائص بالسلب مثل: ظاهرة الغموض في شعر الحداثة التي يعتبرها بعض النقاد عيبا فيه تسقطه في النخبوية في اعتقادهم- ميل بعض شعراء الحداثة إلى الخطاب التقريري المباشر المسطح – قصر الحداثة عند بعض الشعراء على الجانب الشكلي ليخالف الماضي...
استنتاج فرضيات التحليل: من خلال ما سبق، أدركنا مفهوم الحداثة وما يميزها من خصائص ومميزات، فما هو التصميم المناسب لمعالجة مفهوم الحداثة؟ وما هي أساليب الاستدلال والبرهنة الممكنة لمعالجته ؟
-ج- وضع تصميم لمعالجة المفهوم اعتمادا على أسلوب للاستدلال والبرهنة ؟
- الاستدلال لغة ،طلب الدليل والحجة والبرهان ،وفي المنطق إقامة الدليل. هنالك أسلوبان يمكن الاعتماد عليهما في التصميم المنهجي لكتابة موضوع يحلل هذا المفهوم ، وهما : أسلوب الاستقراء وأسلوب الاستنباط ،فما الخطوات المنهجية التي تميز كل أسلوب ؟
1- تعرف التلاميذ على مفاهيم ومصطلحات جديدة مثل: الاستدلال والبرهنة والاستقراء والاستنباط ...لإغناء رصيدهم اللغوي والتواصل بها
2- تنمية الكفاية المنهجية لدى التلاميذ وتطوير أساليبهم، لاستقراء أو استنباط المفاهيم من الأمثلة المعطاة من خلال ما تقدمه من مبادئ للتفسير والبرهنة لإقدار التلاميذ على : - تمييز خصائص المفهوم – وضع تصميم يعالج المفهم – توظيف الحجج والبراهين للإقناع .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
· تمهـيد: - تشخيص المكتسبات السابقة حول الخطوات التي يجب إتباعها لتحليل فكرة أو موضوع أو نص أو قضية، وذلك عبر أسئلة مركزة وهادفة تمهيدا للدرس وتحفيزا للتلاميذ وتقويما لمكتسباتهم السابق
-استحضار ما اكتسبه التلاميذ من معلومات ومعطيات عن أساليب الحجاج وقواعد الإقناع في الخطاب من خلال ما تعرفوا عليه في الأولى باكالوريا
- طرح فرضية مدى إمكانية الاستفادة من هذه المكتسبات والمعلومات والمهارات في استقراء واستنباط المفاهيم ومعالجتها.
* أنشطة الاكتساب: ( يتم الانطلاق من نص الموضوع المثبت في الكتاب المدرسي لعلي أحمد سعيد أدو نيس ص.93)
- تحديد نوع النص كقولة أدبية تعبر عن وجهة نظر أو موقف نقدي من مفهوم الحداثة و هي مأخوذة من كتاب "زمن الشعر" لأدو نيس ،دار العودة،بيروت،ط.2، 1978 ،ص.115
- تعريف موجز بصاحب النص كشااعر السوري حداثي معاصر كبير من خلال تجربته الشعرية التي تعد مدرسة متميزة في شعرنا الحديث والمعاصر ، وكناقد مدافع عن الحداثة في الشعر والأدب من خلال كتاباته النقدية المعروفة والأكثر تداولا مثل "الثابت والمتحول 3 ج." و"مقدمة في الشعر العربي" و"زمن الشعر"....
خطوات الإنــجــاز:
-ا- تحديد وصياغة قضية النص وإشكاليته العامة عبر إنجاز الأنشطة الآتية:
* قراءة النص قراءة فاحصة مع تدليل بعض الصعوبات اللغوية( الثورة- الحداثة- مستحدث- موقف- عقلية- طريقة فهم – ممارسة – معاناة- الكشف – المغامرة- احتضان المجهول ..)
* صياغة الجملة النواة التي تشكل موضوع النص أو قضيته وإشكاليته: ليست الحداثة في الشعر ثورة على التقليد وشكل مستحدث فحسب بل إنها عقلية وموقف وممارسة ومعاناة ومغامرة لاكتشاف المجهول.
* تعميم هذه الإشكالية في سياق الأدب بشكل عام وربطها بحركية المجتمع وتطوره والأسباب العامة المساهمة في هذا التطور و تتعلق بالتحولات الكبرى ،سياسية واجتماعية واقتصادية وفكرية وثقافية .
* تخصيص الإشكالية بالحديث و قصرها على حركية الشعر العربي الحديث وما عرفه من تطور وتجديد مع الرومانسيين ليدخل عالم المعاصرة والحداثة مع تجربة الشعر الحر وما بعده.
* تفريع عناصر الإشكالية من خلال صياغة أسئلة حول مظاهر الحداثة في شعر بدر شاكر السياب من قبيل:
1- ما هي الحداثة ؟ وما هي خصائصها ومميزاتها في سياق حركة الشعر؟
2- ما هي مظاهر وتجليات الحداثة في شعر السياب على مستوى القضايا والمواقف والعقلية والرؤيا المعبرعنها؟
3- ما الخصائص الفنية والجمالية للحداثة في شعر السياب ؟....
- ب- تحديد المفهوم المحور الذي يشكل موضوع الإشكالية من خلال إنجاز الأنشطة الآتية:
-1- اعتبار مفهوم الحداثة هو محور النص من خلال تكرار اللفظة في النص ومن خلال الضمائر التي تعود عليها(ليست-إنها- وهي- إنها )
-2- تعريف المفهوم باعتباره وصف لظواهر وأشياء ومصطلحات تجمع بينها سمات مشتركة في مجالات وحقول معرفية متنوعة (الأدب – السياسة – الفلسفة..) – في مجال الأدب يقصد بالمفهوم ذلك الاصطلاح الواصف لمبدأ أو مصطلح من مصطلحات اللغوية أو البلاغية أو النقدية ( الانزياح-الرمز – الاستعارة-الكلاسيكية-الرومانسية- الواقعية...)
-3- تعرف وظائف المفهوم وهي:
* الوظيفة الرمزية من خلال اعتبار المفهوم علامة لغوية دالة على خصائص مشتركة بين أشياء مختلفة.
* وظيفة التعميم ، أي تجريد الصفات وتعميمها.
* وظيفة التمييز ، أي تمييز الظواهر التي تنتمي إلى هذا المفهوم وتلك التي لا تنتمي إليه.
-4- تحديد المفاهيم المتعلقة بمفهوم الحداثة الواردة في نص الموضوع:- الثورة على التقليد- شكل – مستحدث -موقف- عقلية - طريقة نظر- طريقة فهم – ممارسة – معاناة – قبول بمستلزمات الحداثة – الكشف – المغامرة – احتضان المجهول.
- 5- تمييز المفهوم عن طريق تحديد الصفات التي تميزه وتلك التي لا تميزه من خلال الأنشطة الآتية:
* جرد مميزات الحداثة الواردة في النص مثل: - تبني الحداثة – اعتبارها موقف وعقلية – اعتبارها طريقة نظر و فهم – كونها ممارسة و معاناة - هي قبول بكل مستلزمات الحداثة – هي كشف ومغامرة و احتضان المجهول.
* جرد الصفات التي لا تميز الحداثة الواردة في النص و منها : - الاكتفاء بالثورة على التقليد – أن تكتب القصيدة بشكل مستحدث مغاير للماضي دون تبني الحداثة كموقف و عقلية ودون ممارسة ومعاناة ومغامرة...
- 5- تحديد الخصائص التي تنضوي تحت لواء مفهوم الحداثة الشعرية من خلال الأنشطة الآتية:
* خصائص بالإيجاب مثل: - التمرد والانزياح على الثوابت وتقاليد القصيدة العمودية (إيقاعيا و نظما ولغويا وأسلوبيا وتصويرا..) – توظيف الرموز والأساطير في تشكيل الصور الشعرية دون اجترار أو إعادة إنتاج لها – الانتقال من الصورة الرؤية إلى الصورة الرؤيا – تجاوز منطق الأغراض إلى معالجة قضايا ذاتية واجتماعية ببعد إنساني كوني- تكسير منطق الأجناس الأدبية وانفتاح النص الشعري على مختلف الأجناس الأدبية والفنون والحقول المعرفية...
* خصائص بالسلب مثل: ظاهرة الغموض في شعر الحداثة التي يعتبرها بعض النقاد عيبا فيه تسقطه في النخبوية في اعتقادهم- ميل بعض شعراء الحداثة إلى الخطاب التقريري المباشر المسطح – قصر الحداثة عند بعض الشعراء على الجانب الشكلي ليخالف الماضي...
استنتاج فرضيات التحليل: من خلال ما سبق، أدركنا مفهوم الحداثة وما يميزها من خصائص ومميزات، فما هو التصميم المناسب لمعالجة مفهوم الحداثة؟ وما هي أساليب الاستدلال والبرهنة الممكنة لمعالجته ؟
-ج- وضع تصميم لمعالجة المفهوم اعتمادا على أسلوب للاستدلال والبرهنة ؟
- الاستدلال لغة ،طلب الدليل والحجة والبرهان ،وفي المنطق إقامة الدليل. هنالك أسلوبان يمكن الاعتماد عليهما في التصميم المنهجي لكتابة موضوع يحلل هذا المفهوم ، وهما : أسلوب الاستقراء وأسلوب الاستنباط ،فما الخطوات المنهجية التي تميز كل أسلوب ؟
